- 2021-08-28 10:08 AM
- سياحة و سفر
إن حضارة أي أمة تتمثل في غناها الثقافي و تنوعها المعرفي . فتركيا تمتلك إرثا حضاريا متميزا ومتنوعا بتنوع الثقافات على رضها .وكما تتمثل ثقافة أي شعب في اللغة و المظاهر الاجتماعية كالمأكل والملبس , كذلك تتمثل ثقافة أنطاليا في تراثها الحضاري وألوان الطعام والتي تتماشى مع ألوان الطبيعة فيها .
تعد أنطاليا جزءا من النسيج التركي الذي يتميز بتنوع ثقافته الاجتماعية و هذا التنوع ينعكس على ثقافة المائدة . تغلب على المائدة الأنطالية النكهات المتوسطية من استخدام زيت الزيتون و الحمضيات والأعشاب في إضفاء نكهة حقيقية للطعام .
نظرا لطبيعة المنطقة البحرية , فمن الطبيعي أن تعتمد الكثير من الأطباق على منتجات البحر كالأسماك وثمار البحر كالقريدس والكالمار . لا بد لزائر أنطاليا أن يجرب حبات المحار المحشوة بالأرز والتي تباع بكثرة على الشاطئ . وتلقى رواجا كبيرا .
يمكن البدء قبل الطعام بتناول أطباق مقبلات وتتمثل في أصناف الحساء المصنوعة من البقوليات واللحوم والخضراوات واللبن ,كحساء العدس وحساء الهولوكلو باللبن أو بمعجون الطماطم .. أما السلطة فهي طبق مقبلات غني بالألوان و النكهات الحامضة والحارة كسلطة طوروس التي يضاف إلى مكوناها الباذنجان المشوي .
بعد تناول المقبلات يأتي الطبق الرئيسي المعد من خضراوات مطبوخة أو من البقوليات كالفاصولياء . أو الاستمتاع بطبق الخضار المحشوة بالأرز (دولمة ). أو أطباق اللحوم المشوية كالكباب أو المحشوة بالأرز كطبق أضلاع الخروف المشوية في الفرن .
لإضفاء طعم حلو , لابد من تناول بضع حبات من القطائف العربية أو الكنافة التقليدية . وإذا كنت من محبي الكعكات ,لا بأس من التهام قطعة من حلوى البلقان (تريلشتيه ) والاستمتاع بطبقاتها ونكهتها الرطبة .
في أي وقت من الأوقات ارتشاف كأس من الشاي الثقيل , أو فنجان من القهوة التركية أو العثمانية متعة كبيرة .